الصورة بألف كلمة!! أو على الأقل هذه هي الفلسفة التي تتبناها عيادة في نيويورك تقدم أعمالا فنية مستوحاة من فيروس زيكا لزيادة الوعي حياله.
وأصبحت نيويورك أول مدينة تجمع بين معرض فني وعيادة لطب الأطفال، وتمت الاستعانة بالفنان شون كروفورد ليرسم لوحات ستتحول إلى كتيب تعليمي.
وعلى الرغم من أن البعوض في رسوم كروفورد غير مؤذ فإن رسالتها واضحة وهي أن زيكا يمثل تهديدا حقيقيا.
وقال كروفورد “قررت أن أرسم البعوض وأن أجعله يبدو أكثر شراسة بقليل”.
وفي حين اجتذبت اللوحات اهتمام زبائن العيادة من الأطفال الصغار فإن هدفها الأكبر هو المساعدة في زيادة وعي آبائهم وأمهاتهم الذين ربما لا يدركون مخاطر فيروس زيكا.
ومن بين مخاطر المرض الذي ينقله البعوض صغر حجم الجمجمة وهو عيب خلقي نادر يؤدي لصغر حجم الرأس لدى الأطفال ويؤثر على نموهم.
وقال مسؤولون صحيون إن 438 شخصا على الأقل في نيويورك أصيبوا بالفيروس بينهم 49 امرأة حاملاً.
وارتبطت جميع الحالات إما بالسفر أو بالاتصال الجنسي. وسرت مخاوف من أن يتسبب العدد الكبير من سكان نيويورك المتحدرون من الدومينيكان وبويرتوريكو في انتشار الفيروس بسهولة إذا سافر السكان إلى أقاربهم أو استقبلوهم.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس زيكا تم رصده للمرة الأولى في البرازيل العام الماضي ومنذ ذلك الحين امتد لأكثر من 50 دولة معظمها في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
RT