أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن عسل النحل له القدرة على مقاومة السرطان ، حيث إن تناول كمية من العسل يومياً يؤدي إلى القضاء على البروتين المنشط للسرطان وهو بروتين B53 وقد عزت هذه الدراسات النتائج الإيجابية للعسل كونه مضاداً للأكسدة حيث يحتوي على 181 مركباً.
فصل هذه المركبات
وقد حاول الباحثون في جامعة Yale الأمريكية فصل هذه المركبات الـ 181 عن بعضها البعض وذلك لمعرفة المركب المسؤول بشكل مباشر عن القضاء على البروتين المنشط للخلايا السرطانية ، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى نتائج إيجابية ، حيث إنهم استخدموا هذه المركبات الـ (181) ، كلها على حدة، إلا أنهم اكتشفوا بأن أياً منها لم تقض على الخلايا السرطانية ، حيث تأكدوا أن هذه المركبات معاً هي التي تقوم بذلك وأن فصلها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابية.موقع طرطوس
وخلال عملية فصل تلك المركبات ، تبين أن العسل يحتوي على أهم العناصر السرطانية ، منها أحماض أمينية وأحماض عضوية ومركبات الأنثوياني وأملاح معدنية وهي جميعها قادرة على وقف عملية الأكسدة ومحاربة الخلايا السرطانية .موقع طرطوس
ومن المعروف أن جسم الإنسان يحتوي أصلاً على الجينات المسببة للسرطان لكن هذه الجينات توجد بشكل صورة كامنة ( أي غير نشطة) ولكنها قد تستثار وتنشط لأي سبب ، مثل التعرض للتلوث أو نتيجة لخلل جيني أو نتيجة للإصالة المبكرة ببعض الطفيليات ، عندها تصبح هذه الجينات نشطة مما يتسبب في الإصابة بالسرطان.موقع طرطوس
الجينات المثبطة
تعد الجينان المثبطة من العوامل المهمة جداً في محاربة الأورام السرطانية فإذا حدث أي خلل في البروتين B53 فإن ذلك يؤدي إلى تنشيط الخلايا السرطانية حيث إن بروتين B53 يعد المسؤول عن أي خلل يحدث في الخلايا السليمة فإذا حدث أي خلل فيها ، فإنه يقوم بتصحيحه ولكن إذا حدث خلل في هذا البروتين فإن المشكلة تصبح هنا خطيرة للغاية ، لذا فإن استخدام عسل النخل النقي يعيد لهذا البروتين قدرته على العمل من جديد ، وعندما يبدأ هذا البروتين بالنشاط ويستعيد قدرته فإنه يقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية ويوقفها ، من هنا بدأ واضحاً أهمية تناول عسل النحل الصافي.
مضاد للالتهابموقع طرطوس
يعد العسل أحد أهم العلاجات لآلام الحلق والاحتقان ، الذي عادة ما يصيب الحلق في أثناء نزلات البرج، لذا فإنه يوصى بأن يأخذ الشخص المصاب بالالتهاب في حلقه ملعقة كبيرة من عسل النحل ثم يذيبها في ماء فاتر ويضيف إليه قطرتين من عصير الليمون ومع تكرار هذه العملية بضع مرات فإن الالتهاب يذهب إلى غير رجعة .
كما أن العسل أيضا مضاد للبكتريا والتعفن، ولقد ذكرت مجلة Seience and Medicine أن المستشفيات البريطانية بدأت تعالج جروح الكثير من مرضاها بالعسل خاصة الجروح والغائرة.موقع طرطوس
وأضافت المجلة أن العسل يشكل طبقة حامضية مع الجرح وهذه الطبقة غير مناسبة لنمو الجراثيم في حين أنها تساعد الخلايا على الشفاء والنمو.
وقالت المجلة إن مستشفيات أخرى في ألمانية وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلاندا بدأت تجري دراسات مستفيضة على استخدام العسل كعلاج للجروح ومضاد للتعفن .