خرج المئات من سكان مدينة الحسيمة شمال المغرب في مسيرات احتجاجية الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول عقب وفاة بائع سمك شاب يدعى محسن فكري أثر إلقاء نفسه في شاحنة لجمع وطحن النفايات.
وكانت سلطات المدينة قد منعت فكري من بيع أسماك قالت، إنها “فاسدة”، وأمرت بإلقائها داخل الشاحنة قصد إتلافها.
وأمرت وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الحادث، ووجهت بتحديد المسؤولية بشأن وفاة بائع السمك الشاب، فيما أفادت مصادر إعلامية محلية بأن المحافظ سيتخذ إجراءات إدارية منها توقيف مندوب الصيد البحري في المدينة.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #كلنا_فكري، للتعبير عن تضامنهم مع بائع السمك، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وتعود وقائع الحادثة إلى الجمعة 28 أكتوبر/ تشرين الأول بعدما صادرت السلطات المحلية داخل ميناء مدينة الحسيمة المغربية سلعة الشاب، محسن فكري، بحجة أن السمك الذي كان يبيعه ممنوع صيده.
وفقا لروايات نشطاء مغاربة على وسائل التواصل، فإن أحد رجال الشرطة رمى سمك البائع في شاحنة نفايات ما دفع الشاب إلى إلقاء نفسه في الشاحنة احتجاجا على مصادرة سلعته. ومن جانبها، نفت المديرية العامة للأمن الوطني المغربية الروايات التي راجت حول الحادثة، وما تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ #طحن_مو.
RT