بشّرت البحوث التي أجريت على ثمرة فاكهة الخبز بنتائج ممتازة، تجعل منها طعام المستقبل الذي يمكنه أن يكفي جميع سكان الكرة الأرضية.
وفاكهة الخبز نوع من الفاكهة النشوية، موطنها جزر المحيط الهادئ. ويشار إليها في بعض الاحيان بالاسم اللاتيني أرتو كاربوس ألتيليس، تشبه أنسجتها الداخلية نبات البطاطس.
وتنمو الثمرة على جميع الاشجار التي تنمو في المناطق الاستوائية، مثل هاواي وساموا وجزر الكاريبي.
تتميز فاكهة الخبز باحتوائها على قدر كبير من الكربوهيدرات، والقليل جدا من الدهون، كما أن الثمرة الواحدة تحتوي على مقدار من البوتاسيوم يعادل 10 ثمرات من الموز.
وأفادت مجلة New Scientist أن الدونم الواحد من الأرض يمكنه انتاج كميات من فاكهة الخبز أكثر مما ينتج من الأرز أو الذرة أو القمح.
الثمرة يمكن مزجها بالدقيق واستخدامها كوجبة رئيسية، كما يمكن تحويلها إلى حلويات.
ويقول العلماء : “نحن نتعجب، لماذا لا تصبح فاكهة الخبز جزءا رئيسيا من الغذاء العالمي، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومادة الغيلاتين والكربوهيدرات والبروتينات”.
ووجدت البحوث أن ثمرة واحدة من فاكهة الخبز تزن حوالي 3 كيلوغرامات، يمكنها أن توفر وجبة غنية من الكربوهيدرات والبروتينات لعائلة مكونة من 5 أشخاص.
ويعمل العلماء في حدائق هاواي الوطنية للنباتات الاستوائية مع جمعية أليانس للأعمال الخيرية معا الآن بهدف القضاء على الجوع من خلال توزيع ثمار فاكهة الخبز على البلدان التي تفتقر إلى امدادات منتظمة من المواد الغذائية.