وجدت نتائج دراسة جديدة عرضت في المؤتمر العلمي (Heart Failure 2017) في فرنسا أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم A أو B أو AB قد يصابون بأمراض القلب وخصوصاً النوبة القلبية أكثر من غيرهم.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أنه يجب على العاملين في القطاع الصحي أن يأخذوا بعين الاعتبار فصيلة دم المريض عند تشخيص إصابتهم بأمراض القلب.
هناك عدة عوامل خطر تزيد من فرص إصابة الشخص بالنوبة القلبية، ومن أهمها النظام الغذائي غير الصحي وقلة ممارسة النشاطات الرياضية والتدخين، في المقابل هناك عوامل خطر من غير الممكن تغييرها أو التحكم بها، مثل العمر والجنس والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض، إلا أن الباحثين يطالبون الآن بضرورة إضافة فصيلة الدم إلى هذه العوامل أيضاً.موقع طرطوس
وتمكن الباحثون من التوصل إلى هذه النتائج عن طريق استهداف 771,113 شخصاً لا يحملون فصيلة دم O و519,743 أخرين يحملون فصيلة الدم O، ووجد الباحثون أن 11,437 شخصاً من المجموعة الأولى (أي الذين يحملون فصيلة دم A أو B أو AB) قد أصيبوا بالنوبة القلبية، مقارنة بـ 7,220 شخصاً من المجموعة الثانية التي تحمل فصيلة دم O.موقع طرطوس
وأفاد الباحثون أن الأشخاص ذوي فصيلة دم مغايرة للـ O يرتفع لديهم خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة تصل إلى 9%، ونسبة مساوية أيضاً لأمراض القلب ككل.
ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الرئيسي وراء هذه العلاقة، إلا أنها تشكل الخطوة الأولى في هذا المجال، الذي يجب التركيز عليه.موقع طرطوس