تؤكد أبحاث أجريت في الولايات المتحدة مؤخرا أن فيروسات الإيبولا تبقى نشيطة وفعالة في مياه الصرف بكميات يمكن الكشف عنها لمدة ثمانية أيام على الأقل.
جاءت هذه النتيجة بعد دراسة أجراها باحثون من جامعتي بيتسبورغ وفيلاديلفيا.
يعتبر ذلك الوباء الأخير من أضخم حالات الإصابة بهذا المرض منذ عام 1976 حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى 28005 حالة إصابة ووفاة 11267 شخصا منذ مارس/نيسان عام 2014.
ويؤكد العلماء في دراستهم أن مياه الصرف غير المعالجة تبقى مصدرا لانتشار الوباء لاحقا، مما يمكن الفيروس من البقاء في أجسام الأشخاص الذين تم الإعلان عن شفائهم من المرض حيث تم اكتشاف الفيروس في عين شخص شفى من المرض منذ شهور. من جهة أخرى، أصدرت منظمة الصحة العالمية ومراكز الصحة والوقاية تعليمات حول السماح بتصريف المياه الملوثة إلى المجاري العامة بعد مرور ثمانية أيام.