تعمل شركة “فورد” على ادخال الروبوتات في مصانعها الجديدة كجزء من فريق العمل، حيث يمكن للإنسان والروبوت العمل معا.
وقد بدأت الشركة في استخدام الروبوتات في مصنع بمدينة كولونيا، للتحقق من قوة امتصاص الصدمة لدى سيارة “فورد فييستا”. فبدلا من جعل العمال يقومون بهذه العملية بأنفسهم أعطتهم الشركة فرصة استخدام الروبوتات لهذه المهمة الصعبة.
ويعد الفرق بين هذه الروبوتات والروبوتات العادية في أنها صنعت خصيصا للتواصل مع الإنسان، حيث يمكن للإنسان أن يشير للروبوت ما عليه فعله عن طريق تحريك اليد أو الأصابع.
وبرمجت شركة “فورد” نظام تشغيل يسمى “سنس أند ستوب”، وهو يعد واحداً من العديد من التحديثات التي تم تصميمها لجعل تعاون الإنسان والروبوت أكثر سهولة. ويذكر أن باحثين من معهد “ماكس بلانك” طوروا تحديثا آخر سمي “flexible” من شأنه أن يجعل الاتصال البشري مع الروبوت على نحو سلس.