أكد خبراء التسويق أن لوائح الطعام في المطاعم صممت بطريقة تجعل الزبائن يطلبون الأطعمة الغالية الثمن.
وإن كان الزبون يعتقد أنه يقوم باختيار ما يريد من الطعام حين ذهابه إلى أي مطعم كان، فالخبراء الآن يثبتون عكس ذلك.
وهذا كله بسبب الخطة الأساسية التي وضعت في المطاعم للتأثير بشكل غير مباشر على نفسية الزبون بأكبر قدر مستطاع من مغريات الطعام.
وقال الخبير هارون ألين :” انظروا إلى الطريقة التي توضع بها القائمة ، كالألوان المستخدمة وطرق وصف الأطباق، هذا كله جزء من الخطة التي تهدف إلى إقناعكم باتخاذ قرارات معينة، والتي هي في الغالب هدفها جعل المستهلك ينفق المزيد من المال”، وهنا تكمن الخدعة الموجهة بشكل مباشر للتأثير على قرارات الزبون.
ويمكن تصنيف المواصفات الموجودة ضمن قائمة الطعام كل على حدة، فمن حيث الألوان: الأخضر دليل على الأطعمة الطازجة واللون البرتقالي يحفز الشهية، أما الأصفر فيجلب الشعور بالسعادة ويستخدم لجذب الانتباه، والأحمر يستخدم لإقناعنا بشراء وجبات الطعام وفقا لأعلى هوامش ربح.
وبالنسبة للأسعار يقول الخبير: “عندما ننظر إلى القائمة تتحرك عيوننا عادة الى المنتصف أولا قبل توجيه النظر إلى أعلى الزاوية اليمنى ومن ثم أعلى اليسار، وحسب هذه المجالات الثلاثة ستجد الأطباق وفقا لأعلى هوامش ربح”.
وهنالك أيضا أطباق ذات سعر مرتفع قليلا يتم وضعها على رأس القائمة لجعل باقي الأطباق تبدو أقل سعرا.
وليس مجرد صدفة كون وجود أنواع من الحلويات تترأس القائمة وذات وصف جذاب جدا بحيث يصبح من الصعب مقاومة الرغبة في الطلب.