هذه المرة، لم يعد التحذير من سياسات ترامب الخارجية مقصورًا فقط على إمكانية أن تتسبب في تفجير أوضاع سياسية أو تشاحنات اقتصادية عابرة للقارات والحدود، الأمر وصل إلى حد التهديد بإشعال حرب عالمية جديدة.
صحيفة الاندبندنت البريطاينة، نقلت الأحد (9 يوليو 2017)، تحذيرًا شديد اللهجة في هذا الشأن، تبناه الكاتب الأمريكي باتريك كوكبيرن، وهو متخصص في شؤون الدفاع؛ حيث يرى أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة مشابهة للأجواء التي سبقت الحرب العالمية الأولى.
وكتب كوكبيرن أنه على الرغم من الاتجاه لهزيمة تنظيم “داعش” في كل من العراق وسوريا، إلا أن المنطقة لا تشعر بالأمان الذي كان سابقًا، مرجعًا ذلك إلى فوضى السياسة الأمريكية في المنطقة.
وقال إن عدم اليقين الذي يعيشه الشرق الأوسط، تسبب فيه القادة المشكوك في حكمتهم؛ من أمثال دونالد ترامب.
وحسب كوكبيرن، فإن الأجواء المتوترة في المنطقة يطغى عليها الخوف، الأمر الذي يذكر بالوضع في أوروبا إبان الحرب العالمية الأولى عام 1914 “عندما كان هناك كثير من الصراعات تتزايد وتؤثر على بعضها البعض”.
ويقطع الخبير المتخصص في شؤون الدفاع أنه لا يعلم ما هي سياسة ترامب تجاه سوريا، مشددًا على أن أزمات الشرق الأوسط في تزايد، “الأمر الذي ينبئ بالخوف من خروجها عن السيطرة”، في إشارة إلى إمكانية أن تتفجر الأمور بما يشعل حربًا أو مواجهة عسكرية إقليمية أو عالمية جديدة.
وكالات