هل تعلمون بأن الكتابة تملك قدرات علاجية كبرى؟ في الواقع، كتابة الأمور على الورقة بواسطة القلم أو كتابة أفكارنا بالأسود على الأبيض. قد يساعدنا في تخفيف التوتر والضغط كما القلق ويساعدنا في التحكم بصحتنا… وليس هذا فحسب بل ويساهم أيضاً في خسارتنا الوزن الزائد؟!!
ثمة سيدة تروي شهادتها الحية في هذا الموضوع : بعد المعاناة ل 10 أعوام كاملة من الأعراض السابقة للحيض (PMS) . استهلت هذه السيدة والبالغة 45 عاماً من العمر، تدوين ما تشعر به من أعراض. بعد مضي 3 أشهر لاحقة. تمكنت من اكتشاف أنموذج مشترك في كتاباتها. في الواقع. لقد ساعدتها الكتابة في استباق مراحل الاضطرابات الهرمونية، فتمييز الأسابيع التي كانت تشعر فيها بتحسن أو سوء. أما اليوم. فهي تسيطر أكثر على أعراضها، في الواقع . لقد وجدت الفكرة السديدة.موقع طرطوس
يكتشف الباحثون أكثر فأكثر بأن الاحتفاظ بدفتر ” يوميات” كفيل بتخفيف الألم والتوتر الشديد أو حتى المساعدة في خسارة الوزن الزائد! قد تنتج الكتابة تعديلات في ردود الفعل المناعية أو الهرمونية. حيال التوتر وتحسن في علاقاتنا كما من قوة تكفينا مع الضغوطات والهموم اليومية. لقد أكدت غير دراسة بأنت تدوين اختبار مؤلم أو صدمة ما قد ساهم في تخفيف أوجاع الذين يعانون من الروماتيوم أو داء المفاصل وقد حسن ونشط وظيفة الرئتين لدى المصابين بالربو.موقع طرطوس
من منافع الكتابة أيضاً:
- تحسين نوعية النوم: أكدت الاختبارات التي طالت عينات من السيدات اللواتي عانين من صدمة جسدية أو نفسية ( حادث سير، اغتصاب….) بأن المجموعة التي عمدت إلى تدوين اختباراتها المؤلمة عانت أقل من الصداعات، اضطرابات النوم وأعراض الاكتئاب، مقارنة بتلك التي لم تدون شيئاً.موقع طرطوس
- إزالة التوتر: عندما عمد أصحاب الأمراض المزمنة كما السرطانية والذين كانوا يفتقدون إلى دعم عائلي، إلى الكتابة عن مرضهم وأعراضهم ولمدة 20 دقيقة كل يوم، خفت حدّة التوتر لديهم ودام الأمر طيلة 6 أشهر أو أكثر!
- – محاربة المرض: هل تعلمون بأن الأشخاص الذين دونوا حدثاً مؤلماً أو اختباراً مأساوياً في حياتهم استغنوا عن زيارة الطبيب لأكثر من 15 شهراً؟
- خسارة الوزن: إذا ما احتفظنا بسجل يومي مفصل عن تغذيتنا وأطعمتنا. سهلنا من خسارة الكيلوغرامات الزائدة لا بل أظهرت إحدى الدراسات بأن هذا النوع من التدوينات اليومية هو مؤشر أساسي لخسارة الوزن في الواقع. دفتر ” اليوميات الغذائية” يجعلنا نعي كمية الوحدات الحرارية التي نستهلك كما و حصص الدهون. ومتى عرفنا ” كم ” نأكل فعلاً، من الأسهل إجراء تعديلات في عاداتنا الغذائية!موقع طرطوس
فهل ننتظر بعد للإمساك بقلم وتجسيد بنات أفكارنا بالخط الأسود الواضح على الورق الأبيض؟؟