يعتبر وجود الأصحاب في الحياة، مهماً ليس فقط لتنمية حس المغامرة، بل من أجل العيش لفترة أطول، وذلك وفقاً لبحث حديث. وقال الباحثون إن الشعور بالوحدة يمكن أن يزيد من فرص الوفاة المبكرة بنسبة حوالي 30 في المائة.
وقالت الدكتورة جوليان هولت لانستاند من جامعة “بريغهام يونغ” والمشرفة على البحث إن “الشعور بالوحدة يساوي حالة العزلة الفعلية،” مضيفة: “يجب عدم الاستخفاف بأي من هذه الحالتين” ومشيرة إلى أن “البيانات أظهرت أن طول العمر يرتبط بالنجاح في الحالة الاجتماعية.”موقع طرطوس
وثمة عامل آخر سلط الباحثون عليه الضوء ويرتبط بالعمر والمرض. ويّذكر، أن متوسط عمر المشاركين في الدراسة بلغ 66 عاماً، ما يدل على الحاجة إلى مزيد من البحوث التي تشمل الفئات العمرية الأصغر سناً.موقع طرطوس
ويعزز البحث فوائد الصداقات والعلاقات الإنسانية. وكانت دراسة صدرت في العام 2013، وشملت أكثر من 3000 امرأة يعانين من مرض سرطان الثدي، أن النساء اللواتي يعانين من العزلة الاجتماعية هن أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي.موقع طرطوس
وأوضحت نتائج الأبحاث أن الأصدقاء والصلات الاجتماعية القوية تساعد الشخص على العيش لفترة أطول وبشكل أفضل.