يقوم العلماء في جامعة غرب انجلترا بتصميم لبنات ذكية تبنيها جراثيم خاصة قادرة على معالجة المياه المبتذلة وإنتاج الكهرباء والأوكسيجين. وتجعل خلايا الجراثيم التي تنخرط في تلك اللبنات هذه المادة الإنشائية تكتسب إمكانيات جديدة لم يسبق لها مثيل.
وقال بروفيسور في مختبر تقنيات الروبوتات بجامعة غرب انجلترا إن خلايا وقود الجراثيم عبارة عن مادة ممتازة محولة للطاقة تستفيد من النشاط الأيضي في الجراثيم التي تشكلها.
وقال الخبراء إن الجدران التي تم إنشاؤها باستخدام اللبنات الذكية بمقدورها الرد على تغيرات في البيئة خارج المنزل أو داخله. ووفقا للبرنامج المدخل إليها فإنها ستكون قادرة على امتصاص الماء وثاني أكسيد الكربون وأشعة الشمس وأعشاب البحر والجراثيم والمواد المغذية التي يمكن أن تستخدم فيما بعد لخلق مواد أخرى أو إنتاج الكهرباء.
وقال كبير الخبراء في المشروع أن ” التكنولوجيا الواعدة التي نعمل على إعدادها قادرة على جعل منازلنا حية”. تجدر الإشارة إلى أن اللبنات الذكية هي جزء من المشروع البريطاني الهادف إلى خلق منشآت معمارية حية.
RT