قام ثلاثة من أغنى الرجال في العالم هم مارك زوكربيرغ ورجل الأعمال الروسي يوري ميلنر وعالم الفيزياء ستيفن هوكينغ بتمويل مشروع بـ 100 مليون دولار للعثور على كائنات فضائية غريبة.
وكان قد اكتُشف سابقا كوكب مشابه للأرض يسمى “بروكسيما ب”، ويُعتقد أنه تكتنفه الظروف المناسبة لقيام الحياة عليه وهو يقع على بعد 4 سنوات ضوئية فقط من كوكب الأرض.
ووجد علماء الفلك في الشهر الماضي دليلا واضحا على أن النجم بروكسيما سنتوري الأقرب إلى الأرض، هو بمثابة الشمس بالنسبة لعالم آخر يشبه الأرض.
وقال ميلنر لصحيفة MailOnline، :”أُطلق مشروعنا Breakthrough Starshot الذي يهدف إلى إطلاق مركبة فضائية صغيرة إلى Alpha Centauri، بعد بضعة أشهر من دعم ستيفن هوكينغ ومارك زوكربيرغ للفكرة. وكنا نأمل بوجود كوكب في نظام النجم سنتوري، حيث لم نكن نعلم بالأمر”.موقع طرطوس
هذا واكتشف العلماء الآلاف من الكواكب الخارجية في السابق، ولكن يقول الباحثون إن كوكب “بروكسيما ب” هو في متناول أيدينا حاليا خلافا للكواكب الأخرى.
وتعتبر المسافة التي تفصل الأرض عن بروكسيما ب كبيرة جدا، حوالي أكثر من 25 تريليون ميل، ولكن الأجيال القادمة من المركبات الفضائية الفائقة السرعة ستكون قادرة على السفر إلى هذا الكوكب خلال العقود القليلة المقبلة.موقع طرطوس
وسيقوم فريق البحث في مطلع الشهر المقبل باستخدام مرصد باركس في أستراليا لرصد الرسائل الواردة الناجمة عن انبعاثات الراديو، وكان قد استُخدم هذا المرصد سابقا للحصول على صور متلفزة للحظات هبوط أبولو 11 على سطح القمر في عام 1969.
ويقول هوكينغ، أحد الداعمين للمشروع: يجب أن نكون حذرين لدى الاتصال بالكائنات الغريبة إن وجدت. وأضاف: “إن التحديق في النجوم يجعلني أتصور وجود شخص ما خارج كوكبنا ومن الأفضل العثور عليه قبل أن يقوم هو بذلك”.موقع طرطوس
RT