أكد علماء الآثار مصداقية المعلومات عن قبر السيد المسيح الذي يقال إنه وضع فيه بعد صلبه. ويرى عالم الآثار فريدريك هيبرت من مجلة National Geographic أن محتويات القبر تعد برهانا واضحا على أن المكان الحالي لحج المسيحيين هو في الحقيقة القبر نفسه الذي عثرت عليه والدة الإمبراطور قسطنطين القديسة يلينا في القرن الرابع الميلادي.موقع طرطوس
فبعد أن فتح الباحثون الغطاء الخارجي الرخامي الأبيض اللون الذي يغطي القبر عثروا على لوح مصنوع من الحجر الجيري يعتقد أن جسد يسوع المسيح كان موضوع عليه. كما أنهم عثروا على لوح رخامي آخر لم يكن معروفا للباحثين سابقا. ومن المعتقد أنه اللوح نفسه الذي نقش الصليبيون عليه الصليب في القرن الثاني عشر الميلادي. وكان هذا اللوح الثاني رمادي اللون. وكانت تغطيه طبقة غليظة من الغبار.موقع طرطوس
يذكر أن قبر السيد المسيح كانت قد شيدت فوقه كنيسة صغيرة صنعت قبتها من الرخام الأصفر والوردي. وقد تمت إعادة بنائها عامي 1809 – 1810 حسب مشروع قدمه المهندس المعماري اليوناني نيقولاي كومين.
ويرى العلماء أن الحفريات التي تجري الآن في كنيسة قيامة السيد المسيح ستمكّن علماء الآثار من إدراك أمر هو لماذا قررت القديسة يلينا في القرن الرابع الميلادي أن هذا القبر بالذات هو قبر السيد المسيح.موقع طرطوس
يذكر أن القديسة يلينا هي والدة الإمبراطور قسطنطين الذي حكم روما في الفترة ما بين عام 306 الميلادي وعام 337 الميلادي. ومن المعتقد أن القديسة يلينا هي التي عثرت على قبر السيد المسيح والصليب المقدس.موقع طرطوس
غير أن معظم رجال الدين المسيحيين يعتبرون فتح قبر السيد المسيح لا أهمية له من الناحية الدينية بما أن المعتقدات المسيحية تقول بأن المسيح “قام من بين الأموات”.
وكالات