كشف باحثون أخيرا على أن طول الإنسان يعتبر مقياسا حيويا وهاما لدرجة سعادته ورضاه، بعد أن تبين وجود علاقة وثيقة بين طول القامة والإحساس بالسعادة والسرور. ووجد العلماء حسب ميدل ايست اولاين، في جامعة ديكن الأسترالية، بعد دراسة مجموعة من الأشخاص، أن أصحاب القامة القصيرة جدا، أو الطويلة جدا..
بما يزيد عن الحد الطبيعي، يشتكون من فقدان الإحساس الشخصي بالرضا، مقارنة بأصحاب الطول الطبيعي الذي يتراوح بين 150 و190 سنتيمترا. ولاحظ هؤلاء أيضا أن الأشخاص المصابين ببدانة بسيطة يتمتعون بدرجات طبيعية من السعادة والرضا، مقارنة بالمصابين ببدانة مفرطة. وكان العلماء في كلية هارفارد الطبية الأمريكية قد نبهوا إلى أن الرجال المسنين من طوال القامة، أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات من غيرهم.
وأظهرت دراسة هولندية أخرى أن الطول الفارع، والوزن الثقيل، يزيدان خطر إصابة السيدات بسرطان بطانة الرحم، خصوصا مع الكسل وقلة الرياضة، إذ وجد الباحثون في جامعة ماستريخت، بعد متابعة أكثر من 62 ألف سيدة، أن السيدات اللاتي زادت أطوالهن عن خمسة أقدام وتسعة إنشات، تعرّضن لزيادة أكبر في خطر الإصابة بسرطان البطانة الرحمية، مقارنة بالسيدات اللاتي قلت أطوالهن عن خمسة أقدام وثلاثة إنشات.