العينان ليسا فقط باباً لقراءة شخصية الناس بل هما أيضاً وسيلة تكشف لمحة عن الصحة العامة الخاصة بالناس.
-العينان المنتفختان: إن مرض جريفز يؤثر على عمل الغدة الدرقية التي نتيجة الإصابة به ستفرز كمية كبيرة من الهرمونات، كذلك يمكن أن يسبب هذا المرض الإسهال، وفقدان الوزن… إن الحصول على العلاجات اللازمة سيساعد في السيطرة على كمية هرمونات الغدة الدرقية، إلا أن مشكلة انتفاخ العينين ستبقى. إن انتفاخ العينين قد يؤثر على شخصية الأشخاص من ناحية الثقة بالنفس، كذلك إن إقلاع الأشخاص المصابين بهذا الداء عن التدخين سيخفف حتماً من الانتفاخ.موقع طرطوس
العمى الليلي: أهم أعراض العمى الليلي هي عدم القدرة على مشاهدة الأشياء في الظلام. كما إن الانتقال من مكان مضاء بشكل كبير إلى آخر مظلم قد يجعل الإنسان غير قادر على الرؤية. بعض الأدوية التي يتناولها الناس يمكن أن تكون من مسببات العمى الليلي، وخاصة تلك التي تمنع الجسم من امتصاص فيتامين A. إن هذا الاضطراب قابل للعلاج من خلال اتباع نظام غذائي غني بالفيتامين A مثل القرع والجزر والسبانخ والبطاطا الحلوة ولحوم البقر.موقع طرطوس
-تدلي الجفون: إن ترهل الجفون في عين واحدة أو كلتا العينين هو أهم أعراض هذا تدلي الجفون الذي قد يؤثر على الرؤية. إن عضلات الوجه والعين والحلق هي الأكثر تضررا من هذه المشكلة، وبالتالي قد يواجه الإنسان صعوبات في المضغ، البلع أو حتى الكلام. يقوم الأطباء في هذه الحالة بتصفية دم المريض أو وصف بعض الأدوية للتخفيف من حدة الأعراض إلا أنه في بعض الحالات هناك حاجة ماسة إلى عملية جراحية.موقع طرطوس
– ضبابية الرؤية المفاجئة: إن خسارة الرؤية بشكل مفاجئ وغير متوقع قد يكون علامة على وجود مشكلة تتعلق بتدفق الدم إلى العين أو الدماغ. كما إن تناول بعض الأدوية قد يؤدي أيضا إلى عدم وضوح الرؤية. إن ضبابية الرؤية قد تشير إلى مشاكل عدة منها جفاف العيون، المياه الزرقاء الصداع النصفي، والسكتة الدماغية… ويمكن أيضا أن تكون هذه المشكلة علامة على مرض السكري، ما يؤدي إلى زيادة السكر في الدم.موقع طرطوس