تقويم الأسنان هو من إحدى مجالات الطب التي تعنى بعلاج مشكلات وعيوب الأسنان بدءًا من البسيطة منها حتى الأكثر تعقيدًا.
لقد بات تقويم الأسنان في أيامنا هذه حاجة ملحة سواء لأسباب جمالية أم طبية ما أدى إلى انتشاره في شكل واسع وكبير في كل أنحاء العالم. ولمقوّم الأسنان ككلّ الأمور الأخرى تداعيات سلبية ومضاعفات جدية على الأسنان لدى وضعه لفترة طويلة في الفم، إطّلعي معنا عليها في هذا المقال.
تنقسم هذه الأخطار إلى مجموعتين منها على المدى القصير والأخرى على المدى البعيد.
على المدى القريب
يحدث مقوّم الأسنان فروقات صغيرة بين الأسنان ما يجعل البكتيريا المتأتية من الطعام تدخل بين الأسنان وتتكاثر. وفشل إزالة البكتيريا من هذه الأماكن يؤدي إلى:
زوال المعادن من سطح المينا الخارجي مسببًا بالتالي ظهور البقع البيضاء على الأسنان.
تسوس الأسنان والإصابة بأمراض اللثّة.
على المدى البعيد
تقصير طول جذور الأسنان، فلدى تحرك الأسنان أثناء التقويم يذوب بعض من عظام الأسنان والعظام الجديدة الأخرى لا تكون قوية بما يكفي، ما يؤدي إلى تقصير طول جذور الأسنان وبالتالي إلى ضعف هذه الأخيرة وجعلها أقل ثباتًا ومعرّضة للسقوط والتكسر في أي وقت.
يؤدي وضع التقويم لفترة طويلة إلى إضعاف الأسنان وأحيانًا إلى موتها وبالتالي إلى تغيّر لونها وثم سقوطها.
يعود شكل الأسنان كما كان عليه إذا لم يتم التقيد بإرشادات اختصاصي التقويم والتي تقضي أولًا بوضع مثبّت للأسنان لفترة معيّنة تلي نزع المقوم لأنّ الأسنان تكون هشّة وضعيفة وتكون عرضة لاستعادة شكلها السابق بسرعة.
لذلك ينصح الخبراء بالعناية الدقيقة بالأسنان من خلال الابتعاد عن المأكولات التي تضعفها والتي تسبّب التسوس وتفريش الأسنان بدقة وإتقان بالإضافة إلى تجنّب الأطعمة القاسية وزيارة الطبيب بصفة دورية.