وضح علماء نفس من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الأضرار التي تتسبب بها الحياة في عزلة عن الآخرين لصحة الإنسان. فقد توصل المختصون إلى أن الإنسان يحتاج إلى الاختلاط مع غيره للاحتفاظ بنشاط خلايا جسمه.
وأكد العلماء أن الحياة في عزلة تؤثر بشكل سلبي على خلايا الجسم، حيث تزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. ومن تأثيرات العزلة السلبية على جسم الإنسان أنها تخفض من مناعة الجسم، وبالتالي تزيد احتمالية نشوء أمراض والتهابات مختلفة، وبالتالي فإن الناس الذين يعيشون بمعزل عن الآخرين معرضون للعدوى بشكل أكبر.موقع طرطوس
ويعتبر الإنسان من الكائنات التي تحتاج إلى الرفقة، ويميل بطبيعته إلى التواجد في مجتمعات، حيث يحاط الإنسان في الظروف العادية بأصدقائه وأقربائه الذين يتقاسم معهم انفعالاته النفسية المختلفة، ويعتبر ذلك آلية ضرورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة.موقع طرطوس
هذا وتثبت الإحصاءات أن الناس الذين يميلون إلى العزلة، معرضون بشكل أكبر للاختلالات نفسية والاكتئاب، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وضعف المناعة واعتلال الجهاز العصبي، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2015 أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الموت المبكر بنسبة 26%.موقع طرطوس
وكالات