يؤكد العلماء أن مخ الإنسان يستطيع التفريق بين فصول السنة بواسطة بعض التركيبات الكيميائية التي ينتجها جسم الإنسان.
ويجري ذلك بشكل متوافق مع طول النهار، يسمي الجمهور العادي هذه الميزة للجسم بـ “الساعة البيولوجية”، بينما أطلق عليها العلماء “تذبذبات يومية” تتوقف تماما على ظروف البيئة المحيطة.
وقد توصل فريق علماء من الولايات المتحدة واليابان إلى نتيجة مفادها أن الساعة البيولوجية للإنسان تعمل في نواة خاصة تتميز بوجود 10 آلاف خلية عصبية وتقع في مهاد المخ، تولد هذه النواة إشارات تتحمل المسؤولية عن تناوب التذبذبات المذكورة، واكتشف الباحثون أن نظام عمل هذا القسم من المخ يزيد نشاطا مع زيادة الفارق في طول النهار بالنسبة لليل.
المصدر: RT