سجل العلماء خلال الأشهر القليلة التي سبقت بلوغ كويكب تشوروموف غيراسيمينكو أقرب مسافة تفصله عن الشمس تغيرات سريعة حدثت على سطحه.
ورصد مسبار “روزيتا” منذ وصوله إلى الكويكب الذي تسخنه الشمس القريبة منه زيادة نشاط الكويكب الذي رافقه انبعاث غازات كثيفة.
لكن في يونيو/حزيران الماضي أي قبل شهرين من وصول الكويكب إلى أقرب مسافة من الشمس لاحظ العلماء تغيرات غريبة تحدث على سطح نواة الكويكب في منطقة إمحوتب حيث توجد سهول مغطاة بطبقة رفيعة من الغبار وحجارة كبيرة الحجم.
وظهرت في تلك المنطقة أنواع جديدة مستديرة الشكل للتضاريس. وبينت الصورة الفوتوغرافية التي التقطها المسبار في الثالث من يونيو/حزيران الماضي ازدياد تلك الأشكال التي بلغت بحلول 2 يوليو/تموز أبعاد 220 * 140 مترا ، ثم أضيف إليها شكل آخر من التضاريس.
ويفسر العلماء ظهور أشكال جديدة لتضاريس الكويكب بتبخر عناصره المتطايرة، ما يؤدي إلى تشوه سطح الكويكب. وهناك فرضية أخرى مفادها أن ظهور أشكال جديدة لتضاريس الكويكب تسبب فيه تبلور الجليد المائي المتوفر فيه.