هبط المسبار “سكيباريلي” مساء يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول على سطح المريخ ، لكن ورود الإشارات منه قد انقطع في أثناء الهبوط.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوكالة الفضائية الأوروبية في حديث أدلى به مساء أمس للصحفيين إنه من الضروري إجراء تحليل أكثر دقة للمعلومات الواردة لفهم ما حدث في أثناء الهبوط.موقع طرطوس
وأضاف إن الخروج بأية استنتاجات سابق لأوانه. ويتوقع أن ترد نتائج أخرى في هذا الموضوع يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول.
يذكر أن مسبار “سكيباريلي” الذي انفصل يوم 16 أكتوبر عن محطة “TGO ” المدارية التابعة لمشروع “أكزومارس” الأوروبي-الروسي المشترك هبط يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول على سطح المريخ. وكان من المفترض أن يبعث المسبار بعد هبوطه على المريخ بأولى الإشارات إلى المحطات المدارية للمريخ ، وضمنها محطة ” TGO “، وإلى المراكز الفضائية الأرضية، ومن بينها المراكز الروسية.موقع طرطوس
ويخصص مسبار “سكيباريلي” الأوروبي – الروسي لاختبار عملية الدخول في الغلاف الغازي للمريخ والهبوط على سطحه وإجراء تجارب علمية خلال أيام معدودة تعمل فيها بطارياته .موقع طرطوس
تجدر الإشارة إلى أن البعثة الأوروبية الروسية المشتركة انطلقت في 14 مارس/ آذار الماضي حيث تم إطلاق صاروخ “بروتون – أم” من قاعدة “بايكونور” الفضائية الروسية والمسبارعلى متنه.موقع طرطوس
هذا ورفضت شركة “روس كوسموس” الروسية (الوكالة الفضائية الروسية) الاعتراف بفقدان المسبار” سكيباريلي” الذي هبط أمس على سطح المريخ رغم أن الإشارات الواردة منه قد انقطعت في أثناء الهبوط. وقال ناطق باسم الشركة في حديث أدلى به لوكالة “تاس” الروسية: “إذا هبط “سكيباريلي” برفق على سطح الكوكب فيفترض أن تحافظ بطارياته حسب البرنامج على الجاهزية لمدة تتراوح من 3 إلى 10 أيام حيث ستتاح لنا الفرصة حتما لاقامة اتصال به”.
RT