رفوف المحلات مزدحمة بمئات الكريمات وكلها تؤكد بأنها قادرة على إزالة التجاعيد، فمن هي المرأة التي تريد أن تذهب طواعية إلى مبضع الجراح في الوقت الذي تستطيع فيه أن تحقق نفس الحلم الجمالي بلمسة من كريم يشد وجهها، أو يرفع لها حواجبها التي هدلها الزمن. ورغم الحيرة التي تشعر بها المرأة عند اختيار هذه المنتجات، إلا أن الإقبال شديد على شرائها واستعمالها.
ماذا يقول الخبراء
“يقول الدكتور جريج آش وهو نائب رئيس إحدى جمعيات خبراء وجراحي التجميل لا يوجد شيء آخر يمكن أن تفعله المرأة غير تحاشي أشعة الشمس والابتعاد عن التدخين”. ولكنه يعود فيقول “إلا أن مفعول كريمات التجميل لا يضيع هباءً. فمرطب البشرة Moisturiser الجيد يمكن أن يحسن من صورة وجه المرأة اليوم وفي المستقبل. كما أن الكريمات التي تحتوي على فيتامينات وخاصة فيتامين ألف تعالج الأضرار التي تسببها أشعة الشمس. ولا ننسى أثر ريجيم التخسيس فهو مفيد، ولكن التأرجح في الوزن أمر ضار.موقع طرطوس
وبعيداً عن هذه الآراء العلمية الصارمة فإن آراء كثير من النساء اللواتي جربن هذه الكريمات تبين تأكيدهن بل وجزمهن بأنها فعالة وأنهن استفدن منها استفادات كثيرة. ولكن المشكلة التي تواجههن دائماً هي اختيار الكريم الأفضل.
نوعية البشرة
تتغير البشرة حسب المناخ والحالة النفسية والسن. “والنساء اللواتي استفدن من هذه المنتجات الجمالية حرصن أصلاً على تحديد نوعية بشرتهن قبل اختيار أي كريم”.
“ويجب على كل امرأة تبحث عن الشباب أن تصل إلى تحليل دقيق لنوعية بشرتها. لذلك يجب أن تسعى إلى الاتصال باختصاصي يعطيها الفرصة لعرض مشكلتها ومناقشة أسلوب حياتها. ومراجعة حالة بشرتها مرة كل ثلاثة أو ستة شهور. عندئذ لن تكون هناك مشكلة في معرفة ما تحتاجه من منتجات تجميلية”.
كلمة السر
إذن في عودة الشباب إلى البشرة تكمن في نوعيتها، ونحن نقدم لك فيما يلي أهم المنتجات العالمية التي تمنحك القدرة على إعادة السنين إلى الوراء وإصلاح ما أفسده الزمن أو الوقاية من أضراره لنسهل لك الاختيار.