قال علماء النفس في جامعة انديانا الأمريكية إن مشاهدة فيديوهات بمشاركة قطط لا تعتبر مضيعة للوقت، لأنه يمكن مقارنتها بنوع من علاج يزيد في القوى الحيوية ويخلص من العواطف السلبية.
ولاحظت صاحبة الدراسة في هذا المجال “جيسيكا غول ميريك” قائلة:” حتى إذا شاهد موظف فيديوهات القطط في مكتبه لقضاء وقت العمل فإنه يكتسب دفعة عاطفية قوية تساعده فيما بعد في حل مشاكل صعبة قد تواجهه في العمل.
وقد قامت جيسيكا باستطلاع رأي 7 آلاف شخص بغية الوقوف على مدى تغير الحالة النفسية والعاطفية للناس بعد مشاهدتهم لفيديوهات القطط. واتضح أن مثل هذه الفيديوهات شأنها شأن العلاج الذي يخفض من القلق والكآبة لدى المرضى.
وأضافت الباحثة قائلة:” نسعى إلى الفهم الأفضل لمدى تأثير شبكة الانترنت على المستخدمين ، وليس من ناحية التأثيرا السلبي فقط. أما مشاهدة فيديوهات القطط فتعتبر مثالا للتأثير الإيجابي”.
من المعروف أن 40% من مستخدمي يوتيوب ينشرون فيديوهات بمشاركة حيوانات أليفة ، وغالبا ما تشارك فيها القطط. وشهد عام 2014 نشر مليوني فيديو بمشاركة القطط جنت نحو ملياري مشاهدة.