سواء أكان لديكِ شعر طويل أو قصير، كل سيدة تعاني من مشكلة معينة في شعرها إما بسبب التجعيد، التساقط، أو التقصف.
في أية حال يجب الفصل بين بعض المغالطات الشائعة والحقائق المثبتة والتي تساعدك في التركيز على المشكلة الحقيقية التي يعاني منها شعرك لتتمكني من معالجته.
اكتشفي أكثر المغالطات شيوعاً وحقيقة كل مغالطة …
قص الشعر بشكل متكرر يسرع من نمو الشعر
يقول الطبيب جوشوا زايكنر من مستشفى جبل سيناء في مدينة نيويورك أن قص الشعر بشكل مستمر لا يؤثر على سرعة نمو الشعر مرة أخرى أبداً، لأن نمو الشعر مسألة تتعلق بالجذور.
ولكن طبعاً هناك سبب يدفع خبراء الشعر والتجميل إلى اقتراح قص الشعر كل ستة أو ثمانية أشهر وذلك للتخلص من نهايات الشعر المتكسرة والتالفة ليرجع مظهر الشعر صحي من جديد.
ستنمو شعرتان رماديتان في حال نتف شعرة رمادية واحدة
قديماً اعتادت النساء على نتف الشعرة الرمادية إذا ظهرت، ولاحظن بعد فترة نمو شعرات رمادية أخرى فظنوا أن الشعر الرمادي الذي نما حديثاً هو بفعل الشعرة القديمة التي تم نتفها و هذا غير صحيح!
حالما يبدأ الشعر بالتحول إلى الرمادي بفعل العمر أو الحالة الوراثية فإن نتف الشعر الرمادي لا يؤثر على النتيجة.
الشامبو يجعل شعرك يتساقط
لا تلقي اللوم على الشامبو، فهو لا يؤدي إلى تساقط الشعر، هناك بعض السيدات اللواتي يربطن استخدام الشامبو بتساقط شعرهن و يقللن قدر الإمكان من غسل الشعر بالشامبو، ولكن يقول الخبراء أن عدم غسل الشعر باستمرار والحفاظ على نظافته يؤدي إلى تراكم الدهون الذي يسبب التهابات في فروة الشعر الأمر الذي يعيق من نمو الشعر.
غالباً ما تكون مشكلة تساقط الشعر بسبب الإجهاد؛ ولتفادي الإجهاد يمكن استخدام مسكنات الإجهاد الطبيعية وذلك من خلال إضافة الزيوت العطرية كزيت اللافندر، وزيت شجرة الشاي، و إكليل الجبل في حوض الإستحمام الخاص بك و الاسترخاء بشكل تام.
صبغ الشعر أثناء فترة الحمل خطير
الخطورة تكمن في استنشاق الأمونيا خلال فترة الحمل، ولكن عند الذهاب إلى مصفف الشعر فإنه يضع الصبغة على الشعر فوراً دون أن تستنشقيها، كما وأن الصالونات تكون مزودة بنظام تهوية مما يحد من الخطورة، ولكن عدد كبير من النساء يفضلن التوجه إلى الحل الأنسب أثناء فترة الحمل وهو استخدام الحنة لأنها خالية من الأمونيا وتعد الحل الأفضل لهن.