رحل عن عمر يناهز الـ 60 عامًا، بعد تاريخ كبير بالسينما والتليفزيون، كان حافلًا بالأعمال التي عشقها الجمهور.
توفي في مستشفى الأنجلو أمريكان، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تعرض لها أثناء أدائه التمارين الرياضية في صالة “الجيم”، وذلك برغم عدم إصابته بمرض القلب.
ولد ممدوح عبد العليم في 10 يونيو 1956، وحصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية
تزوج الفنان الراحل من المذيعة شافكي المنيري، بعد قصة حب جمعت بينهما، ولكنها لم تكن الزوجة الأولى، حيث سبقتها زيجة أخرى، كان يصفها دائمًا بالفاشلة.
كان الفنان الكبير يقدم برنامج “القاهرة اليوم”، مع الإعلامي عمرو أديب، على قناة “اليوم”، قبل انضمام الفنان عزت أبو عوف لأسرة البرنامج.
الكثير من الجمهور بل والفنانين أيضًا، لا يعرفون أن الفنان الراحل كان متزوج من الراقصة اللبنانية نبيلة كرم، التي كانت تعمل كفنانة استعراضية وكان لها بعض الأعمال الدرامية.
وانفصل عبد العليم عن نبيلة كرم، بعد فترة زواج فاشلة، ولم ينجب منها أبناء
طليقته تزوجت من إيمان البحر درويش عرفيًا
بعد أن انفصل عن زوجته اللبنانية، تزوجت من الفنان إيمان البحر درويش، عرفيًا، حسب ما صرحت به في الكثير من اللقاءات الصحفية، إلا أن “درويش” كان دائمًا ينفي الأمر دون مبرر.
رفضت والدته عمله بالفن
كانت والدة الفنان الراحل رافضة لعمله بالوسط الفني، خاصة وأنه خريج اقتصاد وعلوم سياسية، وكانت تريده أن يعمل كسفير، إلا أنه فضل الفن ورفض أي عمل آخر.
اللحية كانت السر في اعتزاله السينما
كشف ممدوح عبد العليم في وقت سابق، عن أن فيلم “رومانتيكا”، الذي تم إنتاجه عام 1996، للمخرج زكي فطين عبد الوهاب، كان سبب اعتزاله
حيث قام خلال أدائه الدور بإطلاق لحيته، ولكن ثمة خلاف بين المخرج والمنتج أوقف تصوير العمل لمدة عام.
وأوضح أنه ظل مطلقًا لحيته لمدة عام، حتى توقف الفيلم نهائيًا ولم يتم استكمال تصويره، وبعدها قرر أن يستغنى عن لحيته وتملأه خيبة الأمل، مشيرًا إلى أنه كان يستغنى عن الفن نهائيًا مع اللحية.
بدأ الفنان ممدوح عبد العليم، مشواره الفنى وهو طفل، في برامج الأطفال بالإذاعة والتليفزيون، وقال بإحدى لقاءاته الإعلامية إنه تربى داخل مبنى الإذاعة منذ صغره.
تتلمذ “عبد العليم”، على يد المخرجة إنعام محمد علي ثم المخرج نور الدمرداش الذي قدمه وهو طفل صغير في مسلسل “الجنة العذراء” مع الفنانة كريمة مختار.
يعرف دائمًا “عبد العليم” وسط الفنانين بأن دموعه قريبة، ويبكي باستمرار، حتى أثناء تمثيله، مما سبب له انتقادات عديدة من قبل المخرجين، وخاصة في مسلسل “الضوء الشارد”، الذي بكى في عدد كبير من مشاهده، والتي لم يكن مطلوب فيها أن يبكي على الإطلاق.
اختفى الفنان الراحل عن الجمهور ولم يقدم أية أعمال فنية لسنوات بسبب الظروف التي مرت بها مصر، عقب ثورة 25 يناير، وقال إنه لا يستطيع أن يقدم أعمال فنية ومصر “موجوعة”.