كشفت دراسة قام بها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية أن الرجال الذين يقذفون على الأقل 21 مرة في الشهر هم أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستات بالمقارنة مع الرجال الآخرين.
وذكرت مجلات طبية أن الباحثين أجروا دراستهم على حوالي 32000 رجل في العشرينيات من العمر، خلال الأعوام 1992 و2010، لمعرفة إن كان هناك رابط بين القذف وسرطان البروستات.
وخلال الدراسة، تم تشخيص حالة نحو 4000 رجل مصاب بسرطان البروستات.
وبعد القضاء على عوامل الخطر المسبّبة لسرطان البروستات، وجد الباحثون أن الخطر النسبي لسرطان البروستات كان أقل بحوالي 20% لدى الرجال الذين قذفوا 21 مرة في الشهر، بالمقارنة مع الرجال الذين قذفوا ما لا يزيد عن 7 مرات في الشهر.
كما استنتج الباحثون أن هناك انخفاضا في الخطر، بحدود 10%، لدى الرجال بين عمر الـ40 والـ49 سنة والذين كانوا قد قذفوا من 8 إلى 12 مرة في الشهر، و20% لدى الرجال الذين قذفوا بين 13 و20 مرة في هذا العمر.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على فوائد القذف في الوقاية من سرطان البروستات.
لكن “سيوبهان سوتكليف”، الباحث في مدرسة طبية بجامعة واشنطن، والذي لم يكن من العلماء الذين أجروا الدراسة، حذر من أن “النشاط الجنسي قد يكون له تبعات سلبية للصحة، مثل التسبب بأمراض يتم نقلها جنسيا”، حسبما نقلت عنه وكالة “رويترز”.