أوردت وزارة الآثار المصرية في بيانها الصادر يوم الثلاثاء 24 مارس/آذار أن دراسة أجرتها بعثة إسبانية على هيكل عظمي لإمرأة مصرية عاشت قبل 4200 عام أثبتت إصابتها بسرطان الثدي.
أضاف البيان أن هذه أقدم حالات الإصابة المكتشفة بسرطان الثدي.
الهيكل العظمي الذي أجريت الدراسة عليه يعود إلى عصر الأسرة الفرعونية السادسة (2345-2181 قبل الميلاد)، انتشل من مقبرة غربي مدينة أسوان الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر جنوبي القاهرة.
قال ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري إن أهمية هذا الإكتشاف العلمي تكمن في إسهامه في كشف المزيد من الحقائق الأثرية والتاريخية عن التفاصيل اليومية والظروف المعيشية للسكان في تلك الفترات البعيدة.
بدأت البعثة الإسبانية عملها عام 2008 وتركز على دراسة تفاصيل الحياة اليومية والطقوس الجنائزية لمعرفة الظروف المعيشية للمصريين القدماء.
كشفت الدراسة التي أجريت على الهيكل العظمي للمرأة عن بقايا آثار التدهور الناتج عن انتشار ورم خبيث بين العظام، كما اثبتت الدراسة أن المرأة كانت تنتمي إلى طبقة إجتماعية راقية في تلك المنطقة وحظيت بالعناية والاهتمام طوال فترة مرضها حتى وفاتها.