حدد العلماء أكثر أفراد الأسرة إزعاجا لمن حولهم لأسباب تتعلق بطرق التعامل داخل هذه الخلية الاجتماعية الأساسية.
وقام علماء النفس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ببحث شارك فيه أكثر من 1000 شخص، لديهم علاقات أسرية بأنواعها، وطلب منهم التحدث عن علاقاتهم اليومية مع أعضاء أسرهم وأصدقائهم ومن يحيط بهم ممن يلعبون دورا في نشاطاتهم الحياتية الدورية.
وأكد 15% من المتطوعين أن علاقاتهم داخل الأسرة هي السبب المباشر في الإزعاج، وهي ما ينغص حياتهم. كما شكلت علاقات الصداقة مصدر إزعاج لدى 6-7% فقط ممن شملتهم الدراسة.
ويقول الباحث كلود فيشر إن “العلاقات مع الجنس اللطيف داخل الأسرة (الأمهات والأخوات والزوجات..) هي مصدر الإزعاج الأول بالنسبة للكثير من الناس، فهي سلاح ذو حدين. فعلى الرغم من أنهن يشكلن عنصر الاستقرار وثبات الأسرة بشكل عام، إلا أنهن يشكلن المصدر الأكبر لعدم الراحة والإزعاجات اليومية بسبب الإلحاح والثرثرة والتدخل بكل شاردة وواردة”.
ويخلص الباحثون إلى أن العلاقات الأسرية مهمة جدا لتوازن المجتمع والفرد، لذا يجب إيجاد آلية تحد من الآثار السلبية لتدخلات أعضائها لتستمر الحياة بطريقة أفضل.