بالرغم من انتشار الجمعيات التي تحمي النساء من العنف الأسري، الا ان مسلسل الإجرام في لبنان لم ولن ينتهي، واليوم اضيفت الشابة ميمونة إلى لائحة ضحايا العنف الزوجي، حيث فُجعت بلدة فنيدق بخبر مقتلها على يد زوجها محمد الطحش.
خبر وفاة ميمونة نزل كالصاعقة على عائلتها التي كانت على علم بالخلاف القائم بينها وبين وزوجها، ولكن لم يخيّل لهم أن يبرحها ضرباً حتى الموت.
وفي التفاصيل، وقع شجار حاد بين الزوجين صباح الثلاثاء، فقام الزوج محمد الطحش بضرب زوجته بزجاجة النرجيلة على رأسها، وأرداها قتيلة.
واثارت الجريمة موجة ردود فعل غاضبة في مسقط رأسها فنيدق، حيث طالب الأهل والأقرباء بإنزال اشد العقوبات على القاتل الذي كان يمارس بحق زوجته أشدّ أنواع العنف والتهديد والتعذيب.
وبغضّ النظر عن الأسباب والشائعات السائدة والدوافع حول هذه القضية وما رافقها، فإنّ القوى الأمنية فتحت تحقيقاً شاملاً للوقوف على الأسباب الحقيقية وتحويل المشتبه به الى القضاء.