ابتكرت ناسا نموذجين لمسبارين قادرين على التنقل في بيئة ضعيفة الجاذبية دون عجلات، وذلك خلال بحثها عن طرق أكثر فعالية لاستكشاف سطح المذنبات.
الروبوتات الجديدة هي نتيجة تعاون بين ناسا وجامعة ستانفورد وجامعة “إم آي تي”. وهي مصممة على شكل مكعبات ويمكنها التنقل عن طريق القفز والشقلبة، ما يميزها عن باقي المركبات التي تعاني من مشكلة الهبوط والتنقل على أسطح المذنبات المتعرجة والضعيفة الجاذبية.
وأطلق على النماذج الجديدة اسم “القنافذ”، ويعمل العلماء على تطوير نموذجين أحدهما دون أية أطراف فرعية، والآخر له ما يشبه الأشواك على سطحه، تعمل كأرجل لتسهيل الحركة. وتتم الحركة والدفع عن طريق محركات صغيرة ومكابح.
ويصل وزن نموذج ناسا إلى 5 كيلوغرامات، وله ثمانية أشواك تعمل كأرجل، إضافة إلى عملها كأنابيب لأخذ عينات من سطح المذنب. وتحدث عملية القفز من خلال الدفع والكبح المفاجئ. ويتم التحكم بها بنفس تقنية التحكم بالمسبار “كيريوسيتي”. وقد تم اختبار الروبوتات الجديدة على أسطح مختلفة رملية وجليدية وصخرية وغيرها. وتعمل ناسا حالياً على تطوير قدرة هذه “القنافذ” على العمل بشكل مستقل عن مركز القيادة على الأرض.