سيمكن استخدام تكنولوجيا شراع فضائي يبلغ عرضه 40 كيلومترا العلماء من إرسال مسبار إلى حافة المنظومة الشمسية. وقد بدأت وكالة (ناسا) الفضائية الأمريكية باختبار تكنولوجيا الشراع الفضائي هذه التي ستسمح بتحقيق رحلات في الفضاء الكوني ما بين المجرات باستخدام قوة الرياح الشمسية.
وأطلقت على المحرك الواعد تسمية ” HERTS E-Sail ” (نظام الترحيل السريع إلى حافة المنظومة الشمسية).
يذكر أن الشمس تُفرج باستمرار عن بروتونات والكترونات تطير بسرعة هائلة تتراوح ما بين 400 و750 كيلومترا في الثانية وتشكل هذه الرياح الشمسية.
وسيستخدم محرك ” HERTS E-Sail ” تلك البروتونات بغية تسريع مسبار فضائي يطير في الفضاء ما بين النجوم.
تجدر الإشارة إلى أن حدود المنظومة الشمسية تبعد عن الشمس مسافة تقارب نحو 16 مليار كيلومتر حيث يضعف المجال المغناطيسي وتيار الريح الشمسية الناتجان عن الشمس إلى درجة أنهما يعجزان عن مقاومة ضغط المادة التي ترسلها نجوم أخرى .
ويعد مسبار “فوياجر – 1” الذي أطلقته الولايات المتحدة عام 1977 والذي بلغ حافة المنظومة الشمسية، بعد 35 عاما مضت بعد إطلاقه، المصدر الرئيسي للمعلومات عن تلك الأشعة الفضائية البعيدة.