أعلنت وكالة ناسا عن إطلاق مبادرة “الآفاق الجديدة للطيران” والتي تهدف إلى الكشف عن جيل جديد من الطائرات العاملة بتكنولوجيا X-planes الصديقة للبيئة والاقتصادية في استهلاك الوقود.
وتعوّل ناسا بعد سلسلة من الاستثمارات التي وظفتها في البحث والتطوير في هذا الميدان، على تحديد آفاق جديدة من التكنولوجيا تستخدم تطوير صناعة الطائرات التجارية.
وذكرت ناسا أن تصميم وإنتاج الطائرة الجديدة سوف يستغرق بضع سنوات وفقا لحجم التمويل، حيث يمكن أن تنطلق الطائرة الجديدة في رحلتها الأولى مع حلول العام 2020.
العقد الأول في إطار مشروع الطائرة الواعدة أبرمته ناسا مع شركة لوكهيد مارتن في فبراير/شباط، على أن تبدأ أعمال تصميم الطائرة الاختبارية الأولى خلال 17 شهرا وبميزانية تصل إلى 20 مليون دولار.
هذا، واستخدمت ناسا وقبلها اللجنة الاستشارية لعلوم الطيران لأكثر من 100 عام، الطائرات التجريبية في تطوير هذه التكنولوجيا الحديثة، وعمدت ناسا إلى تخفيف الأعباء الإضافية المفروضة على الشركات الخاصة المشاركة في عمليات البحث والتطوير في هذا الاتجاه، اعتمادا على صناديق التمويل الحكومية.
والجدير بالذكر أن أول طائرة من مشروع X-planes كانت “X-1” التي أبصرت النور عام 1947 كأول طائرة تخترق جدار الصوت في عالم الطيران، وتم تصميم أكثر من 56 نموذجا من هذه الطائرات، بهدف تقييم التكنولوجيا الجديدة وتطويرها.
يشار كذلك إلى أن مشروع البحوث الجديدة الذي تبنته ناسا يهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير صناعة الطائرات التجارية لتصبح أقل ضجيجا وأكثر ترشيدا في استهلاك الوقود بما يعزز حماية البيئة.