واجهت ناسا عددا من المشاكل المتعلقة في تجريب أول غرفة قابلة للطي على متن محطة الفضاء الدولية يوم الخميس 26 مايو/أيار. وقد أشرف على مراقبة هذه المهمة رائد الفضاء جيفري وليامز، الذي أكد على إنهاء العملية التي استمرت لأكثر من ساعتين، مع الحصول على مقصورة موسعة لبضع بوصات فقط، قائلا إن العملية ستكتمل في صباح يوم الجمعة 27 مايو/أيار.
وكان من المفترض أن تتم عملية تكبير حجم أول غرفة مطوية في العالم لرواد الفضاء، أربع مرات خلال ساعة واحدة، والأمر سار بسلاسة في البداية عند فتح صمام الهواء لتوسيع الغرفة، حيث استمر الأمر لبضع ثوان ثم انغلق الصمام.
وكان ذلك بسبب رصد وحدات التحكم الأرضي لتزايد الضغط داخل الغرفة، فطالبت حينئذ بالتوقف بسبب خروج العملية عن المخطط والمواصفات الموضوعة، وعند استئناف العملية طلبت وحدة المراقبة إيقاف الأمر على الفور، بسبب عدم تسجيل زيادة ملحوظة في الحجم، وحددت أن العملية يجب أن تتم في وضح النهار.
يذكر أن رجل الأعمال روبرت بجلو كان وراء فكرة نفخ غرفة لرواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، حيث توقفت العملية يوم الخميس بسبب بعض المشاكل، ومن المخطط أن تتجاوز المقصورة 13 قدما في الطول و10.5 أقدام في القطر.
وكان الهدف من إنشاء مثل هذه الغرفة المنفوخة، هو إتاحة مساحة إضافية لرواد الفضاء، من أجل استخدامها في الرحلات الطويلة للمريخ، ومن المفترض أن تبقى هذه الغرفة تحت التجريب مدة عامين.
RT