يقال الصبر مفتاح الفرج…. وهو كذلك إذا اعتمدناه في العديد من مناحي الحياة وخاصة في تربية الأطفال التي تحتاج إلى الصبر والصبر الشديد، فهم اصغر من أن يتحملوا مسؤولية أي شيء والعبء يقع غالباً على الأم، ولتتحلي بالصبر اتبعي ما يلي:
• لا تعتبري أمومتك لأطفالكِ مسؤوليةً وواجباً محتوماً، بل اعتبريها مصدر متعة وسعادة. وحاولي قدر الإمكان الاستمتاع بكل عمل تقومين به تحت راية الأمومة، حتى تشعري بالسكينة والسلام الداخلي وتكوني صبورة في كل الأوقات.
• ابحثي عن طرق ووسائل تخفّف عنكِ عبء الأوقات التي تمضينها في انتظار أطفالك، لاسيما أنّ “فترات الانتظار” كثيرة في الحياة اليومية لهؤلاء، فأنتِ إما تنتظرينهم حتى يجهزوا للذهاب إلى المدرسة إما تنتظرينهم على بوابة المدرسة إما تنتظرينهم ليُنهوا واجباتهم ووظائفهم الأكاديمية، إلخ.
• احرصي على التخطيط جيداً لكل نشاط قبل تطبقيه واسألي نفسكِ مئات المرات عمّا إذا كان مهماً وما درجة أهميته. فهذا السؤال وحده كفيل في مساعدتكِ على تحديد أولوياتك وأوليّات صغاركِ ووضع جدول مفصّل بأعمال ونشاطات كل وحد منهم، وحسن إدارته.
• احرصي على التحكّم بوقتكِ حتى يكون لديكِ متسعاً منه دائماً، فلا تفقدي السيطرة على نفسكِ ولا يُصيبك التوتر. وإن كنتِ مضطرة للانطلاق عند الساعة التاسعة صباحاً، ضعي أطفالكِ في أجواء هذه الضرورة واطلبي منهم أن يكونوا جاهزين عند الساعة الثامنة. وبهذه الطريقة، ستكون أمامكِ وأمام أطفالكِ ساعة فاصلة على سبيل الاحتياط!