تجمع حشد كبير لمراقبة اللحظة التاريخية لهبوط صاروخ “فالكون 9″، والتحامه مع منصة الإطلاق كيب كانافيرال في مركز كيندي الفضائي.
وعاد صاروخ “فالكون 9” بعد انطلاقه من القاعدة الفضائية حاملا المركبة “دراغون” لإيصال حمولة وزنها 2.5 طن إلى المحطة الفضائية الدولية. وكان من المفترض أن ينطلق الصاروخ يوم السبت، ولكنه أقلع يوم الأحد 19 فبراير/شباط بسبب خطأ فني.
وعلق إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، على الفيديو قائلا: “عزيزي (الصاروخ) عاد”. ويذكر أن الصاروخ هبط بنجاح 5 مرات على منصات بحرية في السابق.موقع طرطوس
وتعد هذه أول مهمة إطلاق لشركة سبيس إكس في ولاية فلوريدا منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حيث انفجر أحد صواريخ الشركة ضمن منصة كيب كانافيرال، ما ألحق أضرارا كبيرة في المكان.موقع طرطوس
وأُطلق صاروخ “فالكون 9” من نفس الساحة التي انطلق منها رواد الفضاء إلى القمر قبل 48 عاما، حيث استأجرت سبيس إكس مجمع الإطلاق “39A”، لمدة 6 سنوات قادمة.
وعاد الصاروخ بسلام إلى الأرض بعد نقل الحمولة الفضائية على متن المركبة “دراغون”، حيث هبط في جزء آخر من قاعدة كيب كانافيرال، ليكون هذا الهبوط الناجح الثالث لصاروخ سبيس إكس على أرض صلبة، والأول من نوعه في وضح النهار.
وتأمل الشركة أن تستمر هذه العمليات بانتظام مع عودة الصاروخ واستخدامه مرة أخرى.موقع طرطوس
وحمل الصاروخ مركبة “دراغون” الناقلة لحمولة وزنها 2.5 طن، من المواد الغذائية والإمدادات لفريق المحطة الفضائية الدولية، حيث دخلت المدار حول الأرض إلى أن وصلت، يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط، وستُستخدم الذراع الآلية للمحطة لالتقاط الكبسولة من أجل تفريغ الحمولة.
وتعد هذه مهمة الإمداد العاشرة لشركة سبيس إكس، إلى جانب Orbital ATK، ضمن عقد يمتد لعدة سنوات مع ناسا لإرسال الإمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية.موقع طرطوس
وتأمل سبيس إكس في إطلاق رواد الفضاء الأمريكيين من قاعدة فلوريدا العام القادم، حيث استُخدمت الساحة نفسها في إطلاق رحلات فضائية رائدة خلال فترة الستينيات والسبعينيات، بما في ذلك الرحلة الناجحة إلى القمر عام 1969.
وكالات