يمكن للصداع أن يكون مزعجاً حقاً، لكن المعاناة الحقيقية تكمن في “الشقيقة”. وغالباً ما تبدأ أعراض الشقيقة بآلام مزعجة في الرأس وبشكل متكرر ويصاحبها عدم وضوح في الرؤية والتي تعرف بظاهرة “أورا”.
ووفقاً لعلماء الأعصاب، فإن الصداع والشقيقة ينتجان عن إجهاد الأوعية الدموية، والعضلات والأعصاب في الرأس. حيث حين تصبح هذه التكوينات الحساسة للألم نشيطة فوق العادة، أو حين يحدث تغيير في النشاط الكيميائي للدماغ، فإننا نشعر بذلك الشعور المزعج الذي نسميه الصداع.موقع طرطوس
فالفرق بين الصداع التقليدي والشقيقة:
الصداع التقليدي يحدث في عدة مواقع من الرأس.
يمكن التخلص من الصداع بالأدوية التي تصرف من دون وصفة طبية.موقع طرطوس
الصداع مرتبط فقط بمنطقة الرأس، ولا يوجد أعراض أخرى له في أعضاء أخرى من الجسد كما هو الحال في الشقيقة.
أما ما يميز الشقيقة عن الصداع فيمكن إجماله بالنقاط الآتية:
تترافق الشقيقة مع حساسية عالية لمحيط المصاب، كأن يتضخم لديه الشعور بالأصوات وإن كانت خافتة.موقع طرطوس
للشقيقة مسببات ومحفزات، وأكثر المحفزات شيوعاً هي التوتر، رد الفعل العكسي لنوع من الطعام، والجوع والعطش.
ألم الشقيقة يكون بمواضع محددة: تترافق الشقيقة مع تشوش في الإبصار “الأورا” ويكون ذلك من خلال رؤية نقاط مضيئة أو خطوط متعرجة وغير ذلك.
يمكن أن تترافق الشقيقة مع أعراض أخرى مثل التقيؤ، والحساسية للضوء والأصوات.
يتزايد ألم الشقيقة بمرور الوقت.
تترافق الشقيقة مع الشعور بالغثيان.
تُعرف الشقيقة من خلال اضطراب خفقان القلب.موقع طرطوس
لا تستجيب الشقيقة للأدوية التي توصف من دون وصفة طبية، حيث توجد أدوية خاصة تُصرف بوصفة طبية، .للتخفيف أو التخلص من آلام الشقيقة.
الشقيقة مرض يلازم الشخص طوال حياته.
ألم الشقيقة يتجاوز حدود الصداع العادي وبطريقة أكثر تعقيداً.موقع طرطوس
يمكن للشقيقة أن تعيق أنشطة الفرد اليومية، حيث لا يمكن للمصاب بالشقيقة أن يقوم بأي عمل أثناء حدوث النوبة.