يفترض أن يكشف العلماء ما إذا كانت الأحداث التي شهدها العام الماضي قد قربت الأرض من وقوع كارثة تؤدي إلى هلاكها، عندما يُرفع الستار عن ساعة “يوم القيامة” عام 2017.
فساعة “يوم القيامة” الرمزية تشير إلى مدى قرب كوكبنا من خطر زوال العالم، حيث قام فريق من العلماء من بينهم 15 ممن حازوا جائزة نوبل، بابتكار الساعة في عام 1945 بالتعاون مع مجموعة من علماء الذرة بجامعة شيكاغو، بهدف استخدامها في العد العكسي للخطر الوشيك الذي قد يدمر الأرض.موقع طرطوس
أن عقارب “ساعة القيامة” قد بلغت الذروة خلال الحرب الباردة ببلوغها دقيقتين قبل منتصف الليل، ثم تمت إعادة العقارب إلى 3 دقائق في العام 2015 .
ومن المنتظر إعلان ما إذا تقدمت عقارب “ساعة القيامة باتجاه منتصف الليل على الهواء مباشرة على الساعة 15:00 بتوقيت غرينيتش من خلال موقع Bulletin of the Atomic Scientists، وسيتم اعتماد عوامل عدة في قرار تحريك عقارب الساعة الرمزية، منها تصريحات ترامب بشأن الأسلحة النووية وقضايا المناخ وغيرها.موقع طرطوس
الجدير بالذكر أنه في عام 1991 بعد أن وقع الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة على اتفاق تقليص الأسلحة الاستراتيجية، تم إرجاع عقارب الساعة إلى 17 دقيقة قبل منتصف الليل، لكن منذ عام 2005 كانت عقارب الساعة تتقدم إلى الأمام سنة بعد سنة بسبب تدهور الأوضاع المناخية.موقع طرطوس
وكالات