أشارت معظم الدراسات البحثية، إضافة إلى تأكيد معظم المتخصصين بطب الأطفال أن أغلب أنواع الموسيقى مناسبة لكِ ولطفلكِ للاستمتاع بها, التنوع والاختلاف في الاستماع إلى الموسيقى ضرورية, ويمكن أن تكون مفيدة لمهارات الكتابة للطفل في المستقبل, والقراءة, والمهارات اللغوية.
وهناك دراسات مباشرة تظهر أنه عند الولادة يكون الأطفال لديهم القدرة الفطرية للتعرف على أصوات والدتهم, وربما يكونوا أيضاً قادرين على الاستجابة إلى الموسيقى المألوفة, التي شغلت لهم عندما كانوا أجنه في الرحم .
وقد أكد فريق آخر أن في مرحلة الطفولة المبكرة الأطفال الذين تعرضوا للتحفيز أثناء وجودهم في الرحم قد أظهروا تقدم أكثر من حيث المهارات البصرية والسمعية, واللغة, والمهارات الحركية, ويؤكد الباحثون على أن هؤلاء الرضع ينامون بشكل أفضل أيضاً, وهم أكثر وعياً لبيئتهم ومحيطهم من الرضع الذين لم يتم تحفيزهم بالموسيقى وهو أجنة .