توصل علماء النفس بأن هناك تلازما بين أطراف العيون وسمات شخصية الإنسان فيما يعرف بعلم (البراسيكولوجي- ما وراء علم النفس). حيث أن هناك اختلاف بين صاحبات العيون السوداء و الزرقاء و الخضراء… في ردود الفعل و التعامل مع المواقف المختلفة و اليك في هذه الورقة التالية سمات بعض الشخصيات :
صاحبات العيون السوداء:
يتسمن بالعصبية، سرعة التأثير، الغيرة الشديدة، المشاعر الرقيقة، العاطفة القوية، الحنان، غالباً ما يتحكم القلب في العقل.
صاحبات العيون الزرقاء:
من صفاتهن الجرأة، حب الذات، الغموض، عمق التفكير، شدة الحساسية، قوة التأثير، المزاج الفني، البرود.
صاحبات العيون الرمادية :
الطباع العنيفة، القسوة.
صاحبات العيون الخضراء:
قوة الإرادة، الخبث، برودة العاطفة، صلابة الرأي، العناد، حب العمل.
صاحبات العيون البنية:
الرحمة، العطف، الخجل، الجاذبية، حب العمل، قوة الحجة.
صاحبات العيون العسلية:
الهدوء، التأني، التفكير قبل العاطفة، حب الظهور، ضبط العواطف، الكتمان.
صاحبات العيون الواسعة:
العصبية، الاندفاع وراء العاطفة.
صاحبات العيون الضيقة:
الذكاء، الحدة، الدقة، قوة الملاحظة وتحكيم العقل.
صاحبات العيون المستديرة:
قلة التفكير، الفضول، كثرة الحركة، حب الناس.
صاحبات العيون الغائرة:
التفحص والتدقيق، البحث عن التفاصيل، حب الحياة، التفاؤل.
صاحبات العيون الجاحظة:
البعد عن التفاصيل، حب الظهور، الفصاحة، الميل للتشاؤم.
هذا وفي المقابل فقد أكدت الدراسات أن العين تكشف الكثير من الأسرار بمجرد النظر، حيث أكدت أستاذة علم النفس الفرنسية “سوزان بياكسيل” في دراسة نشرت مؤخرا، أن كل حركة أو نبضة أو إشارة أو نظرة عين هي أشبه بالإشارة اللاسلكية.. قد تكون هذه الإشارة قوية أو ضعيفة، والأمر يعتمد على جهاز الاستقبال لدى الشخص الآخر. وتقول خبيرة علم النفس الفرنسية إن لغة العيون هي الأقوى تعبيرا والأسرع في توصيل الرسالة إلى الإنسان لذلك من المهم جدا أن يتطلع الفرد في عين محدثه ليقنعه بالصدق في حديثه، كما أنه يمكن من خلال النظر في العيون الكشف عن الكذب في عيني الإنسان الذي تتحدث معه.
وقد أجمعت الدراسات، أن هناك أكثر من نظرة وكل واحدة تعكس المشاعر وبعضا من الصفات التي تتوارى خلف الأقنعة مثل النظرة المهذبة وعلى حد قول سوزان بياكسيل إن النظرة المهذبة في العين تعتبر أقوى حجة من أي خطاب مكتوب خاصة إذا كانت منطلقة بصدق. وكثيرا ما يقال إننا نعرف الإنسان إذا ما نظرنا إلى عينيه على اعتبار أن العين هي العضو الأكثر صدقا في نقل الإحساس الحقيقي لدى الإنسان، وأيضا الأقدر على أن تظهر شعوره وصدقه وكذبه، والعين مرآة لكل ما يدور في نفس صاحبتها.