تهتم المرأة عادةً بشكل أساسي بمكانة الرجل الاجتماعية ومؤهلاته التعليمية والمادية، أكثر من اهتمامها بشكله الخارجي ومواصفات مظهره، بينما على العكس يفكر الرجل بشكل المرأة وجمالها أولاً.
عند قراءة العنوان وللوهلة الأولى لابد أن يعتقد الجميع أن المرأة الطويلة، والتي تمتلك قواماً رشيقاً هي الأكثر جاذبيةً وجمالاً في عيون الرجل وهي فتاة أحلامه فهو يرى المرأة التي تمتلك تلك الصفات الأنثى المثالية.
ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً. فهل تعلمين أن الرجل ينجذب أكثر للمرأة القصيرة القامة
نعم وذلك يعود لأسباب عدة فهي بالنسبة له مثال الأنوثة، والنعومة، والخصوبة والتي يحفظ من خلالها استمراريته ويشعر معها بقوته ورجولته.
حيث كشفت الدراسات الحديثة أن العلاقة عكسية بين طول المرأة والرجل في نجاح العلاقة الزوجية. أي أن المرأة قصيرة القامة تحقق رضاً وإشباعاً أكثر للزوج في العلاقة الزوجية.
كما و يؤكد الخبراء أيضاً أن المرأة القصيرة تتمتّع بجاذبية أكبر في عيون الرجل، وذلك بسبب الصورة المترسخة في أذهان الكثيرٍ من الرجال بأنها يجب أن تكون أقل حجماً منهم.
حيث يشعر الرجل مع المرأة القصيرة القامة بالإشباع والقوة وقدرته على السيطرة خلال العلاقة الحميمة بشكل مختلف تماماً عن شعوره مع المرأة طويلة القامة.
ويعود ذلك أيضاً إلى أن الرجل يشعر بداخله وبشكل لاشعوري أن المرأة القصيرة القامة تتمتّع بخصوبة أكبر من الطويلة، من حيث الإنجاب والولادة. و ذلك لأنها تصل إلى مرحلة البلوغ بفترة تسبق المرأة الطويلة بينما تستنفد الطويلة طاقتها في النمو البدني أكثر من الخصوبة.
كما بينت الدراسات أيضاً أن الرجل لا يفضل أيضاً الزواج من المرأة المتساوية معه من حيث الطول، فعلى حد قولهم أنهم لن يشعروا معها بالارتياح خلال العلاقة، حيث سيفتقدون الإحساس بالقوّة والتميّز كما تفقد هي الشعور بالأمان مع رجل أقصر منها .
ولذلك يمثل فرق الطول بين الرجل والمرأة عقدةً نفسية للرجال والنساء في نفس الوقت.
فلدى المرأة أيضاً رغبة في داخلها بأن تظل صغيرة ومدللة إلى جانب زوجها، الأمر الذي لن تشعر به إذا ما تساوت معه في الطول أو كانت تفوقه طولاً.