أعلن عالم الكونيات ستيفن هوكينغ والملياردير الروسي يوري ميلنر عن إطلاق مشروع ” Breakthrough Starshot ” الذي يهدف إلى تحقيق بعثة فضائية بعيدة إلى كوكبة ألفا قنطروس.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده العالم ورجل الأعمال في 12 أبريل/نيسان المصادف يوم الفضاء.
وقال يوري ميلر في المؤتمر الصحفي إن روبوت نانو يخطط لإرساله إلى ألفا قنطروس يمكن أن يتسارع حتى سرعة تعادل 20% من سرعة الضوء ، أي ما يعادل 100 مليون ميل في الساعة أو ما يعد أسرع من سرعة سيارة سائرة في الطريق بمقدار مليون مرة. ويفترض أن يبلغ الروبوت ألفا قنطروس بعد 20 عاما من إطلاقه.
وينوي فريق العلماء الذي يعمل على تحقيق المشروع إيصال المسبار إلى هدفه باستخدام نبضة شعاع شمسي ستساعد على تسريع المسبار الصغير المزود بالكاميرات والمحركات الفوتونية وبنظام ملاحة حتى السرعة المطلوبة.
ويأمل العلماء أن تستطيع الكاميرات المنصوبة على متن المسبار إثبات وجود كواكب تصلح ظروفها لعيش المخلوقات الحية في منظومة النجوم ألفا قنطروس.
يذكر أن المسافة بين الشمس وألفا قنطروس تعادل 4.37 سنوات ضوئية ، أي ما يعادل نحو 40 تريليون كيلومتر. وتحتاج أسرع سفينة فضاء عصرية إلى 30 ألف سنة لبلوغ تلك النجوم.