أكد العلماء أن وفاة أحد الزوجين يزيد من خطر إصابة الباقي على قيد الحياة باضطراب ضربات القلب بنسبة أكثر من 50 بالمئة.
فقد نشرت مجلة Open Heart مقالة تفيد بأن وفاة أحد الزوجين تزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهي الحالة التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات مميتة للإنسان، بنسبة 57 بالمئة في الشهر الأول بعد وقوع الحدث الحزين. والخطر الأكبر هو على من بلغ 60 من العمر.
توصل الأطباء إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل بيانات أكثر من 160 ألف شخص تم إختيارهم على أساس الجنس والعمر ووجود أمراض أخرى وفقدان أفراد الأسرة في الفترة من العام 1995 إلى العام 2014.
كما تبين أن مستوى الخطر يبقى عاليا خلال فترة تعادل نحو عام واحد ثم ترجع الأمور إلى طبيعتها.
واتضح أن العازبين هم في خطر أكبر بالمقارنة مع أولئك الذين لهم أطفال.
ويرجح العلماء أن يؤثر فقدان الزوج على تطور المرض بسبب الإجهاد مؤكدين بذلك أن وفاة الشريك في الحياة تعتبر من الحالات الأكثر إجهادا حقا”.