أظهرت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا الحكومية, وشملت أكثر من 700 موظف وعامل, أن مديرين من بين خمسة مديرين, لا يلتزمون بتعهداتهم ويتلفظون بألفاظ بذيئة بحق العاملين لديهم, وتعني هذه النتيجة أن 40 بالمئة من مديري الشركات يكذبون ويهينون العمل والعمال, وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى إضعاف الإنتاجية.
وأوضحت الدراسة أن العمل في مؤسسات تتمتع ببيئة عمل جيدة أكثر أهمية من الراتب بالنسبة لمعظم العمال, وأن ضعف أخلاقيات العمل يؤدي إلى إنتاجية أقل, نقلاً عن الأسوشيتد برس.موقع طرطوس
وأشارت الدراسة إلى أن العمال يصبحون أقل مجازفة وتنفيذاً لمهمات إضافية, كالعمل لوقت إضافي أو في العطلات كما أنهم غير راضين عن العمل بشكل عام كما أوضحت أن العمال والموظفين أكثر ميلاً لترك عملهم, إذا ما كانت العلاقات سيئة وتشوبها الإساءة, مما يتعلق بالراتب وعدم الرضا عنه.
وبينت الدراسة أن 39 بالمئة من العمال قالوا إن مديريهم المباشرين فشلوا في الالتزام بوعودهم, وأن 37 بالمئة منهم قالوا إن المديرين المباشرين فشلوا في الحصول على ثقتهم.موقع طرطوس
وأظهرت الدراسة أيضاً أن 31 في المئة من العمال والموظفين إن مديريهم لم يتعاملوا معهم في السنة الماضية, في حين قال 27 بالمئة إن المشرفين عليهم وجهوا تعليقات سلبية بحقهم أو بحق زملائهم.موقع طرطوس
كذلك قال 24 بالمئة من عينة الدراسة إن مديريهم انتهكوا خصوصياتهم, بينما أكد 23 بالمئة منهم أن مديريهم يلومون الآخرين وذلك للتغطية على أخطائهم.