توصل باحثون إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية يتلف القلب والرئتين والأوعية الدموية مثل السجائر العادية، ويزيد من خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا.
ووجد الخبراء أن السجائر الإلكترونية تسبب تصلب الشرايين، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب. كما يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب وتلف الحمض النووي الذي يغذي السرطان والأمراض القاتلة الأخرى.
ويقول العلماء في المركز الطبي بجامعة “ماينز” (Mainz) الألمانية، إن السجائر الإلكترونية تقلل أيضا من مقاومة “كوفيد-19”.
وقال فريق البحث: “ليس هناك شك في أن الإقلاع عن التدخين سيظل أقوى نهج للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، التي يسببها التدخين. وقد يكون هذا أكثر أهمية في ضوء جائحة “كوفيد-19″، لأن استخدام منتجات التدخين من المحتمل أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بـ “كوفيد-19″، والمضاعفات الشديدة الأخرى لدى المدخنين العاديين ومدخني السجائر الإلكترونية”.
وحث الفريق الألماني المدخنين على محاولة التخلي عن هذه العادة السيئة – بغض النظر عن الطريقة التي يفضلونها. وتعاون مع خبراء من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية، وإدارة الأغذية والعقاقير الطبية، والجمعية الأوروبية لأمراض القلب، لتشجيع الناس على التخلص من عادة التدخين.
ويقول البروفيسور توماس مونزيل، إن “الاعتقاد الخاطئ” بأن السجائر الإلكترونية والشيشة أقل ضررا، جعلتها جذابة.
ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع غير المدخنين، زاد التبغ من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 704%.
وكشفت الدراسة أيضا أن السجائر والشيشة، زادت من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 1210%، و122% على التوالي.