في عالمنا الكثير من الوسائل التكنولوجية والتقنيات التي تحاصرنا من كل جانب، يميل الأشخاص إلى التوتر بسببها أكثر من ذي قبل، وتكون مصادر هذا التوتر عديدة كالضغوطات المادية أو ساعات العمل الطويلة ومن الأمور التي قد تسبب لكم توترات كبيرة هي الأمور الخمسة التالية: الساعات: من الصعوبة تجاهل الساعات المنتشرة في كل مكان، لكن النظر الدائم إلى الوقت من أهم أسباب التوتر، فهو يذكر المرء بالأمور التي يتوجب عليه أنجازها بقية اليوم. حاول الا تفكر في المواعيد المتراكمة وركز على اللحظة.في عالمنا المليئ بالوسائل التكنولوجية والتقنيات التي تحاصرنا من كل جانب، يميل الأشخاص إلى التوتر أكثر من ذي قبل، وتكون مصادر هذا التوتر عديدة كالضغوطات المادية أو ساعات العمل الطويلة. ومن الأمور التي قد تسبب لكم توترات كبيرة هي الأمور الخمسة التالية: الإضاءة الليلية: حتى لو كنت تخشى الظلام، فقد ترغب في إعادة النظر في النوم مع إضاءة ليلية. قد تشعر وكأنك تنام جيداً، لكن الحقيقة هي أن الدراسات العلمية أظهرت أن أضواء الليل تسبب إنتاجاً أقل من الميلاتونين، وهي مادة كيميائية تساعد في منع الاكتئاب والإجهاد. هذا النقص في الميلاتونين يمكن حتى أن يسبب ضرراً دائماً في الدماغ. حتى أصغر ضوء يمكن أن يكون له هذا التأثير. الهواتف الذكية: ربما كنت تفكر، “كيف يمكن لجهاز يهدف لجعل حياتي أسهل أن يسبب التوتر؟” الحقيقة المحزنة هي أن الهواتف الذكية هي معقل وهذا الإدمان يدفع أدمغتنا الى التصرف بطرق غريبة. إن الطريقة التي تضيئ بها هواتفنا كلما وصلتنا ريالة جديدة أو قام أحدهم بالتعليق على صفحتنا على مواقع التواصل الاجتماعي تجعلنا أسيرين لهذا الجهاز سواء أدركنا ذلك أم لا،فلكأن حاجتنا إلى التواصل المستمر مع من حولنا تجعلنا نتخيل الارتجاجات الوهمي للأجهزة حتى وهي داخل جيوبنا. الوجبات السريعة: هناك علاقة وثيقة بين تناول الوجبات السريعة وارتفاع مستويات التوتر، ويشعر الكثيرون منا برغبة عارمة في تناول الكثير من الدوناتس أو رقائق الدوريتوس، خصوصا أن الجسد يشعر برغبة في تناول الطعام كلما شعر بالتوتر. إن تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المشبعة يؤدي إلى راحة فورية لكن شعور لاحق بالتخمة وعدم الراحة، وحتى أكثر من ذي قبل. الغذاء الصحي قد لا يعطيك نفس شعور الارتياح الفوري، ولكنه سوف يجعلك تشعر على نحو أفضل عن نفسك في المدى الطويل، مما يقلل من الإجهاد. الفوضى: يتحمل كل منا كمية معينة من الفوضى في المحيط الذي يعيش به، لكن التقليل من هذا الأمر من شأنه أن يحد بصورة كبيرة من التوتر اليومي. فحتى لو كنت قادراُ على تجاهل أكوام الثياب المتسخة التي تحتاج إلى غسيل فأن ذهنك يبقى مركزاً عليه ويقوم بحساباته الخاصة المتعلقة بكمية الوقت والجهد الذي ستسغرقه عملية التنظيف مما يسبب توترا اضافيا.