باتت الطائرات بدون طيار جزءا من عتاد قوات حفظ الأمن في ولاية داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة بعد أن صدر قانون يجيز استخدامها لحفظ الأمن.
الكثير من الأصوات كانت تطالب بحصر الطائرات الروبوتية “المقاتلة” على عتاد الجيش والقوات المسلحة في الولايات المتحدة دون استخدامها في حفظ الأمن المدني. ولكن القرار جاء من سلطات ولاية داكوتا بالسماح باستخدامها شريطة منع حيازتها لأي أسلحة قاتلة، أي أنها يمكن أن تحمل الرصاص المطاطي أو القنابل المسيلة للدموع أو القنابل الصوتية وما شابه من أسلحة مخصصة لحفظ النظام.
كما ينص القانون على الشفافية في استخدام الطائرات دون طيار، ويجبر فروع قوات الأمن في الولاية على توثيق جميع حالات استخدام الطائرات في المهام الأمنية. ولكن بعض التقارير الصحفية تشير إلى أن 20 بالمئة فقط من حالات استخدام الطائرات يتم إبلاغ السلطات المركزية بشأنها.
وتطالب أصوات من داخل أجهزة الأمن المدني بعدم تسليح الطائرات دون طيار، واقتصار مهامها على المراقبة وتحديد المواقع.