تقلصت المساحة السطحية لجليد القطب الشمالي هذه السنة، وتعادل حاليا 4.41 مليون كيلومتر مربع.
يشير خبراء المركز الوطني الأمريكي للمعطيات الخاصة بالثلوج والجليد، إلى أن هذه المساحة أقل من المعتاد بـ 1-2 مليون كيلومتر مربع، حيث سجلت أصغر مساحة لجليد المنطقة القطبية الشمالية عام 2012 (3.14 مليون كيلومتر مربع) أي أن المساحة الحالية هي أصغر مساحة سجلت بعد عام 2012.
يرتبط ذوبان الجليد بصورة وثيقة بارتفاع درجات الحرارة في العالم، وارتفاع درجات الحرارة في مناطق ما وراء القطب نتيجة التغيرات المناخية. ويقول العالم البريطاني جيرمي ويلكنسون، إن النتائج التي نشرها الخبراء في الولايات المتحدة تؤكد أن تقلص مساحة الجليد مرتبطة فعلا بالظروف المناخية.
أما الخبير ألكسندر تشيرنوكولسكي من معهد فيزياء الجو، فيقول: تجري حاليا تغيرات مناخية في كل مكان. درجات الحرارة بلغت مستويات شاذة ومرتفعة. هذا الارتفاع يؤدي الى ذوبان الجليد. لكنه لن يؤثر في مستوى سطح المياه في المحيطات.
المصدر: وكالات