قالت منظمة الصحة العالمية إن ملايين آخرين من البشر سيصبحون عرضة لأمراض مثل الملاريا والكوليرا في عالم يتحول نحو المزيد من ارتفاع درجات الحرارة وتسوده موجات حارة ونقص في المياه .
ويقول خبراء مناخ إن ارتفاع درجات الحرارة والموجات الحارة ستزيد من عدد الوفيات المرتبطة بالحر بينما ينذر ارتفاع مستويات الأوزون من التلوث بتزايد عدد من يعانون من أمراض القلب والتنفس وسيتسبب ارتفاع درجات الحرارة في انتشار أمراض معدية مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا . بحسب رويترز .
وقالت ماريا نييرا مديرة الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية خلال مباحثات المناخ في بالي ” بعض الأمراض الفتاكة الكبرى حساسة للمناخ “.
وأضافت نشعر بالقلق من سوء التغذية المرتبط بنقص الإنتاج الزراعي . نحن قلقون بسبب أمراض الإسهال المرتبطة بشح المياه ونقص ترتيبات الصحة العامة ولزيادة أمراض حمى الضنك والملاريا وظهورها في أماكن لم يظهرا بها من قبل .. التكلفة في الصحة بسبب عدم التحرك ستكون زيادة في الإصابة والوفيات بكوارث طبيعية وموجات حارة وتشريد الناس “.
وقالت نييرا خلال مباحثات المناخ في بالي إن زيادة درجة مئوية واحدة في درجات الحرارة ستؤدي لزيادة بنسبة 8 بالمئة في حالات الإسهال .
ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ لزيادة نسبة الأشخاص المعرضين لمرض حمى الضنك على المستوى العالمي. وتهدف اجتماعات الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في بالي في الفترة من 3 إلى 14 من ديسمبير كانون الأول لإطلاق مباحثات رسمية لمدة عامين ترمي للوصول لاتفاقية دولية جديدة لمكافحة ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض والمرتبطة بارتفاع مستويات البحار والفيضانات وذوبان الجليد .