اليوم العالمي للقلب يصادف في 29 سبتمبر/أيلول الجاري.
يؤكد خبراء أمراض القلب والأوعية الدموية استنادا الى توصية منظمة الصحة العالمية أن المحافظة على مزاج حسن وقوة بدنية ونشاط ذهني تستوجب القيام بتمارين بدنية، وأحد هذه التمارين وأسهلها هو المشي يوميا بين 6 و 10 آلاف خطوة.
وحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية لنشاط الأصحاء يعتبر غير نشطٍ نمط عيش أولئك الذين يمشون أقل من 5000 خطوة في اليوم. وهذا قد يكون من أسباب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. أما الذين يسيرون 5000 – 7499 خطوة في اليوم فيعتبر الخبراء نمط حياتهم شبه نشيط، في حين يعتبر نمط الحياة نشيطا نوعا ما عند من يسير 7500-9999 خطوة، أما الذين يسيرون أكثر من ذلك أو يقومون بتمارين بدنية شديدة فإنهم يمارسون نمط حياة نشيطاً.
من المعلوم أن موسكو وغيرها من المدن الروسية تنظم يوم الأحد 29 سبتمبر/أيلول الجاري مسيرات الـ 10000 خطوة التي يشارك فيها مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال. ويقول أخصائي القلب المشهور نيقولاي أموسوف “القلب بحاجة الى تدريب دائم”.
تجدر الإشارة الى أن إحياء اليوم العالمي للقلب بدأ في عام 1999 بقرار من الاتحاد الدولي للقلب، دعمته ووافقت عليه منظمة الصحة العالمية وكذلك منظمة اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية المعنية.
وكانت دول العالم تحتفل باليوم العالمي للقلب في آخر يوم أحد من شهر سبتمبر/أيلول كل سنة، ولكن منذ عام 2011 تقرر أن يتم إحياؤه يوم 29 من الشهر نفسه، بهدف رفع مستوى وعي المجتمع لخطورة أمراض القلب والأوعية الدموية وكيفية الوقاية منها. ويتم إحياء اليوم العالمي للقلب تحت شعار “القلب لأجل الحياة”.
ويجري التركيز في اليوم العالمي للقلب هذا العام على خلق البيئات الصحية للقلب، وذلك من أجل كشف النقاب عن تأثير الوسط المحيط وتزايد تسببه بأمراض القلب، حيث تبين أن بالإمكان تدارك نسبة 80% من الوفيات المبكرة نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بالامتناع عن التدخين وعن الإدمان على المشروبات الكحولية والمخدرات وباتباع نظام غذائي صحي وسليم وممارسة التمارين البدنية.
ويتوقع الخبراء ارتفاع عدد الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية الى 23 مليون وفاة بحلول عام 2030. لذلك ينصحون بممارسة الرياضة والامتناع عن العادات السيئة كالتدخين والمخدرات وتعاطي الكحول وتناول الأغذية الدهنية غير الصحية.
وكالات