أفادت مجلة The National Interest (المصلحة القومية) الأمريكية بأن مقاتلتي F-22 و F-35 الأمريكيتين، وهما أغلى الطائرات في التاريخ، لا تخلوان من نقاط الضعف.
وبحسب المجلة فإنه سيكون ممكنا في المستقبل اكتشاف أحدث الطائرات الأمريكية في الجو وإطلاق النيران عليها بمساعدة محطات رادار تعمل بالترددات المنخفضة، وذلك في حال تطوير أنظمة معالجة الإشارة واستخدام صواريخ ذاتية التوجيه.
ويذكر دايف ماجومدار كاتب المقالة في المجلة، أن العسكريين الأمريكيين وقادة الصناعات الحربية في الولايات المتحدة على علم بضعف المقاتلتين المذكورتين أمام الرادارات ذات الترددات المنخفضة، لكن اعتقادهم راسخ بأن الرادارات من هذا النوع لا تستطيع توجيه الصواريخ نحو الهدف، وهو ليس كذلك، بحسب كاتب المقالة.
ويضيف ماجومدار أنه “إذا كان الرأس القتالي للصاروخ كبير الحجم بما فيه الكفاية، فقد تكون دقة التعرف العالية زائدة عن اللزوم”، بالتالي فإن صاروخا مزودا بجهاز رادار خاص به، بمثابة مستشعر يعمل بأشعة تحت الحمراء وذي قدرة مسح تعادل كيلومترا مكعبا، سيمثل سلاحا قاضيا ضد المقاتلتين F-22 و F-35.